وَمِنْهُم أَبُو بَكْر الطمستاني: صحب إِبْرَاهِيم الدباغ وغيره، وَكَانَ أوحد وقته علما وحالا.
مَات بنيسابور بَعْد سنة أربعين وثلاث مائة.
قَالَ أَبُو بَكْر الطمستاني: النعمة العظمي الخروج من النفس والنفس أَعْظَم حجاب بينك وبين اللَّه.
سمعت أبا عَبْد اللَّهِ الشيرازي رحمه اللَّه يَقُول: سمعت مَنْصُور بْن عَبْد اللَّهِ الأَصْبَهَانِي يَقُول: سمعت أبا بَكْر الطمستاني يَقُول: إِذَا هُم القلب عوقب فِي الوقت، وَقَالَ: الطريق واضح والكتاب والسنة قائم بَيْنَ أظهرنا وفضل الصَّحَابَة معلوم لسبقهم إِلَى الهجرة ولصحبتهم، فمن صحب منا الكتاب والسنة وتغرب عَنْهُ نَفْسه والخلق وهاجر بقلبه إِلَى اللَّه فَهُوَ الصادق المصيب