وَمِنْهُم أَبُو الخير الأقطع مغربي الأصل سكن تينات وَلَهُ كرامات وفراسة حادة كَانَ كبير الشأن، مَات سنة نيف وأربعين وثلاث مائة.
قَالَ أَبُو الخير: مَا بلغ أحد إِلَى حالة شريفة إلا بملازمة الموافقة ومعانقة الأدب وأداء الفرائض وصحبة الصالحين.