الرسائل للجاحظ (صفحة 803)

فصار بنُو بنيه بها مُلوكاً ... وصرْنا نحن أمثال الكلابِ

فلا رحم الإله صدى تميمٍ ... فقد أزرى بنا في كلِّ بابِ

وقال آخر في حبّ الوطن:

سقى الله أرض العاشقين بغيثه ... وردَّ إلى الأوطان كلَّ غريبِ

وأعطى ذوي الهيئات فوق مُناهم ... ومتَّع محبوباً بقرب حبيبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015