واعتلَّ أعرابيٌّ في أرض غربة، فقيل له: ما تشتهي؟ فقال: حسْل فلاة، وحسْو قلات.
وسئل آخر فقال: محْضاً رويّاً، وضبّاً مشويّاً.
وسئل آخر فقال: ضبّاً عنيناً أعور.
وقالت العرب: حماك أحمى لك، وأهلك أحفى بك.
وقيل: الغُربة كُربة، والقلّة ذلة. وقال:
لا ترغبوا اخوتي في غربة أبداً ... إنّ الغريب ذليلٌ حيثما كانا
وقال آخر: لا تنهض من وكرك فتنقُصك الغُربة، وتضيمك الوحدة.
وقال آخر: لا تجفُ أرضاً بها قوا بلك، ولا تشكُ بلداً فيه قبائلك.