فوضعت البغل في موضعه. فقال روح:
رضى الأشياخ بالفطيون بعلاً ... وترغب في المناكح عن جذامِ
يهوديٌّ له بضع الجواري ... فقبحاً للكهول وللغلامِ
وقال الآخر:
وما كثرت بنو أسدٍ فتخشى ... لكثرتهم ولا طاب القليل
قبيلةٌ تذبذب في معدٍّ ... أنوفهم أذلُّ من المسيل
تمنَّى أن تكون أخا قريشٍ ... شحيج البغل ملتمس الصهيل