الرسائل للجاحظ (صفحة 742)

فدعْ مديحي وهجاءً بغْلي ... فلوْ ذممت القمر المُجلِّي

وجدت فيه بعض ما قد يقْلي

ولما تعاور أبا الخطَّاب الأعمى أبو دُلف، وجعفر بن أبي زُهيْر، وهما يتعصَّبان لمعدان الأعمى، فقال:

كما شدَّ عيْن البغْلِ طحَّانُ قرْيةٍ ... ليجْمع بال البغلِ للدَّور والطَّحْنِ

ولو أنَّ عيْن البغْلِ زال عصابُها ... لحاكى شهاب القذْفِ في أثرِ الجنِّي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015