نزعتْ عن الخيْل العتاق نجاءها ... منها، وعتق سوالفٍ ولبانِ
ولها من الأعيار عند مسيرها ... جدٌّ وطول صبارةٍ ومرانِ
قال ذلك لأن حافر العير أوْقح الحوافر، فأعطاه أبوه من الخصْلة التي بان بها من سائر الحوافر.
الخلق المركب
قالوا: وليس في جميع الخلق المركَّب مثل الراعبيّ، الذي هو من نتاج ما بين الورشان والحمام: لم يأخذ من هداية أُمّه شيئاً، ولم يُعْطه أبوه من طول عمره شيئاً.
ومن المركَّب: السِّمْع، والعسبار. وكما تحكي الفلاسفة والمجرِّبون عن الكوْسج، واللُّخْم.