الرسائل للجاحظ (صفحة 685)

تُمنِّيني إمارتها تميمٌ ... وما أمِّي بأمِّ بني تميمِ

وكان أبو سليمانٍ خليلي ... ولكنَّ الشِّراك من الأديمِ

أتينا أصْبهان فهزَّلتنا ... وكُنَّا قبل ذلك في نعيمِ

أتذكرنا ومرَّة إذْ غزونا ... وأنت على بُغيْلك ذي الوشومِ

ويركب رأسه في كلِّ وهْدٍ ... ويعثُرُ في الطَّريق المستقيمِ

وليس عليك إلاَّ طيلسانٌ ... نصيبيٌّ وإلاَّ سحقُ نيمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015