أتانا البريد التَّغلبيُّ فراعنا ... له خبرٌ شفَّ الفؤاد فأنعما
بموت أبي حفصٍ فلا آب راكبٌ ... بموت أبي حفصٍ أخبَّ وأرْسما
وذكر يزيد بن معاوية البريد، فقال:
جاء البريدُ بقرْطاسٍ يخُبُّ به ... فأوْجس القلبُ من قرْطاسه فزعا
قلنا: لك الويل ماذا في صحيفتكم ... قالوا: الخليفةُ أمسى مُدنفاً وجعا
فمادت الأرض أو كادت تميد بنا ... كأنَّ أغبر من أركانها انقلعا