معنى البغلة عند المصريين
ويُروى عن بعض العراقيِّين، قال: كنت عند قاضي مصر، وهو يقول لبعض جُلسائه: عندي جارية أطؤُها منذ حين، وقد اعتراني شبق، وأنا على أن أشتري بغلة. قلت: وما تصنع ببغلة؟ قال: أطؤها، وأُصيبُ منها. فقلت في نفسي: هذا أمْجن الناس وأحمقهم، يتكلم بهذا وهو قاضٍ؟! ثم حكيت ذلك عند رجل من أهل مصر، فقال: عافاك الله، ما منّا من أحدٍ إلاّ وعنده بغلات ينيكهنّ! فتعجَّبت، فلما رأى إنكاري ذلك، فسَّر لي معنى البغلة عندهم.
ما قيل من الأمثال في البغال
قالوا: وإذا عظمت المرأة، وعظم بطنها، قالوا: " ما هي إلاّّ بغلة "، وما رأْس فلان إلاَّ رأس بغل، وما أيره إلاَّ أير بغل، وما خُلُقه إلاَّ من أخلاق البغال.
بعض ما أضيف إلى الرأس والمثل السائر: " كأنه جاء برأس خاقان "، " ورأس الجالوت "، "