من عنده يوماً على بغل فصرعه، وكسر سرجه، فركبه عُرْياً، وانصرف إلى أهله، فقال:
أما والله يا بن أبي سعيد ... جزاك الله شرّاً منْ عميدِ
فلو في دار طلْحة دُقَّ سرْجي ... لأدَّاني على سرْجٍ جديدِ
فبعث إليه طلحة بسرجٍ.
وأما ربيعة بن أبي الصَّلْت، فقتله بغلٌ على باب عبد الله بن عبَّاس. ومن ولده كلدة بن ربيعة، وكان شريفاً شاعراً.
وممَّن قتلتْه بغلته، خالد بن عثمان بن عفّان، رضي الله عنه؛ وذاك أن