الرسائل للجاحظ (صفحة 611)

فإن صدقوا قالوا: جوادٌ مُجرَّبٌ ضليعٌ، ومنْ خير الجياد ضليعها فقال: ما كنت أظنُّ المرْهف منها إلا أسرع.

قالوا: ولم يكن رؤبة وأبوه صاحبيْ خيل.

وقال سليمان بن عليّ لخالد بن صفوان، ورآه على حمار: ما هذا يا أبا صفوان؟ قال: أصلح الله الأمير، ألا أُخبرك عن المطايا؟ قال: بلى. قال: " الإبل للحمل والزَّمْل، والبغال للأسفار والأثقال، والخيل للطَّلب والهرب، والبراذين للجمال والوطاءة، وأما الحمير فللدَّبيب والمرْفق ".

قالوا: وكانت للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بغلة تسمَّى " دُلْدُل "، وحمار يُسمَّى " يعفْور "، وفرس يُسمَّى " السَّكْب "، وله ناقتان: " العضْباء "، " والقصْواء ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015