قال المدائني: أتى عُويفُ القوافي باب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، فحُجب أيّاماً، ثم استأذن له حُبيش صاحب إذن عمر، فلمّا قام بين يديه قال:
أجبني أبا حفص، لقيت مُحمَّداً ... على حوْضه مستبشراً بدُعاكا
فقال عمر: أقول لبيَّك وسعديك! فقال:
وأنت امرؤٌ كلتا يديك طليقةٌ ... شمالُك خيرٌ من يمين سواكا
علام حجابي، زادك الله رفعةً ... وفضلاً، وماذا للحجاب دعاكا
فقال: ليس ذاك إلاَّ لخير! وأمر له بصلة.
المدائني قال: أقام عبد العزيز بن زُرارة الكلابيّ، بباب معاوية حيناً لا يُؤذن له، ثم دخل فقال: