فرش الهجر في بيوت همومٍ ... تحت رأسي وسادة البُرحاءِ
حين هيأت بيت خيشٍ من الوص ... ل لأبوابه ستور البهاءِ
فرش البحر لي بيوت مُسموحٍ ... مُتَّكاها مطارح الحصباءِ
رِقَّ للصبِّ من براغيث وجدٍ ... تعتري جلده صباح مساء
قال: فضحك المعتصم حتى استلقى، ثم دعا مؤدِّب ولده فأمره أن يأخذهم بتعليم جميع العلوم.