(20) الجاحظ يعمد الى مديح احمد بن عبد الوهاب ليكفر عن اساءته اليه بسخريته، ولكن مديحه جاء ساخرا او مقلوبا مثل مديح المتنبي لكافور الاخشيدي.

(21) لاحظ جمال احمد بن عبد الوهاب وتطبيق مفهوم الجاحظ الجمالي عليه «الاعضاء الموزونة والاجزاء المقدودة مع عدم التفاوت في الاحجام. (راجع نظرية الجاحظ الجمالية في كتابنا «نحو رؤية جديدة لفلسفة الفن) ولكن السخرية تبدو واضحة في قوله مثلا «وما ندري في اي الحالين انت أجمل، وفي اي المنزلين انت اكمل، اذا فرقناك ام اذا جمعناك، اذا ذكرنا كلك ام اذا تأملنا بعضك؟ فاما كفك فهي التي لم تخلق الا للتقبيل والتوقيع، وهي التي يحسن بحسنها كل ما اتصل بها ويختال بها كل ما صار فيها..» .

(22) العودة الى حديث المزاح والجد برهان على خاصة الجاحظ الاستطرادية التي اتسمت بها آثاره الادبية خاصة.

(23) من شروط التمثيل ان يكون الشيئان متقاربين.

وانواع الخطأ ثلاثة: خطأ الحس وخطأ الوهم وخطأ الرأي. والمعرفة نوعان:

استنباطية وعيانية. (راجع نظريته في المعرفة وشروطها في كتابنا (المناحي الفلسفية عند الجاحظ، نظرية المعرفة) .

(24) الامامة عند الشيعة: يعود الجاحظ الى هذا الموضوع مرة ثانية لأن احمد بن عبد الوهاب كان شيعيا. وتجدر الاشارة هنا الى نبوءة الجاحظ بما آلت اليه الامامة عندهم وهي غيبة الامام الثاني عشر وهو المهدي المنتظر.

(25) يحتج الجاحظ لخاصة الاستطراد في أدبه بقوله ان الناس يملون الشيء الكثير ويستثقلون الطويل وان كثرت محاسنه وفوائده.

(26) الاسئلة حول المتنبي والنبي ودلائل النبوة بحثها الجاحظ واجاب عليها في كتاب حجج النبوة. فليراجع في كتاب رسائل الجاحظ الكلامية.

(27) انتشار الاديان بين الشعوب والقبائل مثل تنصر النعمان ملك الحيرة، وتهود ذي نواس ملك اليمن، وتمجس ملوك سبأ في اليمن.

(28) عودة الى الحديث عن العرافة والسحر عملا بالاستطراد الجاحظي.

(29) الاسئلة حول الذاكرة وعوامل النسيان تدل على اهتمام ابي عثمان بعلم النفس وقضاياه. وينبغي ان يكون قد بحث هذا الموضوع في بعض كتبه الضائعة.

(30) علم الرياضة لم يهمله الجاحظ وينبغي ان يكون قد الف فيه كما نستشف من اسماء كتبه الضائعة. وفي كلامه اشارة الى مصادر هذا العلم: الحساب اخذ عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015