10- هامش رسالة الفتيا

(1) القاضي احمد بن ابي دؤاد عالم، انه شيخ من شيوخ المعتزلة. ومنصب قاضي القضاة هام جدا لأنه يشرف على الولاة والقضاة ويدبر شؤون الناس، انه يتصفح القضاة أي يراقب اعمالهم.

- قوله «لما يزع الله بالسلطان اكثر مما يزع بالقرآن» يراد به أن من يكف من الناس عن ارتكاب العظائم خوفا من السلطان اكثر ممن يكف عن ارتكابها خوفا من نهي القرآن وامره وانذاره.

(2) قوله «انا رجل من اهل النظر، ومن حمال الأثر» يراد به انه من اهل الفكر والعلم (النظر) . والحديث (الاثر) .

(3) لاحظ اسلوب الجاحظ في البحث الذي عبرت عنه الجملة التالية: «وليس يكون الكتاب تاما، ولحاجة الناس اليه جامعا، حتى تحتج لكل قول بما لا يصاب عند صاحبه، ولا يبلغه اهله، وحتى لا ترضى بكشف قناع الباطل دون تجريده، ولا بتوهينه دون ابطاله» .

(4) قوله «وليست في الكتب علة تمنع من درن البغية» العلة تعني السبب وليس الخلل.

- المتوحد بقراءتها: المنفرد.

(5) يجب على العالم اظهار ما عنده خير تعبير عن مبدأ الالتزام. ينبغي ان يكون سبيلنا فيمن بعدنا كسبيل من قبلنا فينا: اي تحصيل العلم ونشره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015