7- هامش كتاب طبقات المغنين

(1) الكتاب يخلو من المقدمة التقليدية التي عهدناها في مؤلفات الجاحظ كالدعوة الى الهداية والسلامة والتوفيق الخ..

- الفلاسفة: هم الذين تقدموا في الحكمة واحاطوا بمعرفة الامور.

- الآداب: تتفرع منها العلوم. الفلاسفة كانوا يجعلون الفلسفة ام العلوم ومنها تتفرع. ولكن هنا تحل لفظة الآداب محل الفلسفة وتعتبر الاصول التي تتفرع منها العلوم. الخلط ظاهر بين المفهومين.

(2) الخليل البصري: هو الخليل بن احمد الفراهيدي الذي وضع اسس علم الموسيقى العربي، واكتشف علم العروض، واسهم في بناء علم النحو وعلم المعاجم. عاش في البصرة وتوفي فيها سنة 786 م.

(3) اسحق بن ابراهيم الموصلي قلد الخليل واكمل علم الموسيقى والغناء. نشأ ومات في بغداد (772- 850 م) ونادم الخلفاء. وترك عدة كتب في الموسيقى والأدب.

(4) طبقات المغنين في عصر الجاحظ وفي بغداد يقسمون الى فئتين. فئة تركت الغناء وتابت يذكر منهم ثلاثة هم صالح بن ابي صالح، واحمد بن سلام، وصالح مولى رشيدة. وفئة لا تزال تمارس الغناء وهم فتية يعطف عليهم الجاحظ ولكنه لم يذكر هنا احدا منهم.

(5) طريقة تأليف الكتاب ليست جديدة على الجاحظ فقد اتبعها في البيان والتبين، او خطط لها ولكن لم يتقيد بها نظرا لميله الى الاستطراد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015