الحجاز، مع غلام من قريش كأنه قديدة، فقيل له: عدوّ الله هبك تعذر في الغلمان الصّباح فما أردت إلى هذا؟ فقال: بأبي أنتم وأمّي، قد والله علمت أنّه كما تقولون، وإنّما نكته لشرفه.

28- وقد يضرب المثل في اللّواط بالحجاز فيقال: «ألوط من ديك» ، كما يقول أهل العراق: «ألوط من سياه» ، وهو كوفيّ.

وقد اختصرت كتابي هذا لئلا يملّه القارىء. وبالله التوفيق.

تم كتاب مفاخرة الجواري والغلمان، والله المستعان، وعليه التّكلان، ولا إله إلا هو.

يتلوه إن شاء الله تعالى كتاب القيان من كلام أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ أيضا، والله الموفق للصواب. والحمد لله أولا وآخرا، وصلواته على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه وسلامه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015