وبقوله (?) تعالى: {عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} (?) . أي: غير مقطوع. فمن قال: إنه (?) ينقطع، فقد كفر (?) .
"وهذا قاله جهم، لأصله الذي اعتقده، وهو: امتناع وجود ما يتناهى من الحوادث كما بسط الكلام عليها في غير هذا الموضع (?) - وهو عمدة أهل الكلام الذين (?) استدلوا على حدوث الأجسام وحدوث ما لم يخل من الحوادث بها (?) ، وجعلوا ذلك عمدتهم في حدوث العالم، فرأى الجهم: أن ما يمنع من وجود ما لا يتناهى بمنعه (?) في (?) المستقبل، كما يمنعه في الماضي، فيلزم (?) أن يكون الفعل الدائم ممتنعا على الرب في المستقبل كما كان ممتنعا عليه في الماضي وأبو الهذيل العلاف "2/أ" شيخ المعتزلة وافقه على هذا الأصل، لكن قال: هذا إنما يقتضي