وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ وَلَمْ يَبْلُغْنَا عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ أَنَّهُ أَخْرَجَ هَؤُلَاءِ مِنْ أَرْضِهِمْ وَكَيْفَ الْحُكْمُ فِي أَرْضِ هَؤُلاءِ أَيَكُونُ الْحُكْمُ لَهُمْ أَمْ لِغَيْرِهِمْ
قَالَ أَبُو يُوسُفَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَسُئِلَ أَبُو حُنَيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ يَشْتَرِي أَرْضًا مِنْ أَرْضِ الْجِزَيَةِ فَقَالَ هُوَ جَائِزٌ
وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ لَمْ تَزَلْ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ يَنْهَوْنَ عَنْ ذَلِكَ وَيَكْتُبُونَ فِيهِ وَيَكْرَهُهُ عُلَمَاؤُهُمْ
وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ الْقَوْلُ مَا قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ أَبُو يُوسُفَ وَسُئِلَ أَبُو حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ خَرَجُوا مُسْتَأْمَنِينَ لِلْتِجَارَةِ فَزَنَى بَعْضُهُمْ فِي دَارِ الْإِسْلَامِ أَوْ سَرَقَ هَلْ يُحَدُّ قَالَ لَاحَدَّ عَلَيْهِ وَيُضَمَّنُ السَّرِقَةُ لِأَنَّهُ لَمْ يُصَالَحْ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ ذِمَّةٌ
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تُقَامُ عَلَيْهِ الْحُدُود