أَمِيرٍ يَجُوزُ حُكْمُهُ أَوْ رَأَيْتَ الْقُوَّادَ الَّذِينَ عَلَى الْخُيُولِ أَوْ أُمَرَاءَ الْأَجْنَادِ يُقِيمُونَ الْحُدُودَ فِي دَار الْإِسْلَام فَكَذَلِك هم إِذَا دَخَلُوا دَارَ الْحَرْبِ
قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَإِذَا أَصَابَ الْمُسْلِمُونَ غَنَائِمَ مِنْ مَتَاعٍ أَوْ غَنَمٍ فَعَجَزُوا عَنْ حَمْلِهِ ذَبَحُوا الْغَنَمَ وَحَرَقُوا الْمَتَاعَ وَحَرَقُوا لُحُومَ الْغنم كَرَاهِيَة أَن ينْتَفع أَهْلُ الشِّرْكِ
وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ تُعْقَرَ بَهِيمَةٌ إِلَّا لِمَأْكَلَةٍ وَأَخَذَ بِذَلِكَ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَجَمَاعَتِهِمْ حَتَّى إِنْ كَانَ علماؤهم