وللزوج الشطر والربع»، ثم قال الشيخ الألباني: «الحديث صحيح لا شك فيه بل هو متواتر كما جزم بذلك السيوطى وغيْره» (?).
- حديث «مَنْ ذَرَعَه القَيءُ وهو صائم فليس عليه قضاء ومن استقاء فَلْيَقْضِ»، قال الإمام الدارقطني: «رواته ثقات كلهم»، وقال الإمام الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين»، ووافقه الإمام الذهبا، وصححه الشيخ الألباني (?).
- حديث «القاتل لا يرث» صححه الشيخ الألباني (?).
- حديث صلاة التسابيح: قال الحافظ المنذرى: وقد صححه جماعة منهم الحافظ أبو بكر الآجُرّى وشيخنا أبو محمد عبد الرحمن المصري، وشيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسى (?) وقد صححه الشيخ الألباني (صحيح الترغيب: 677، 678).
أما قول الأستاذ محمد حسين: «ولا يزال من يقول إن صلاة التسابيح بدعة محدثة» (ص39) فالرد عليه: أن من قال هي بدعة فالحديث عنده غير صحيح.
قال الشيخ ابن عثيمين: صلاة التسابيح لا تصح عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، قال الإمام أحمد - رحمه الله - في حديثها: «لا يصح»، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: «إنه كذب». (?)
* تنبيه: الرد على ما ذكره (ص36، 37) فيما يتعلق ببدعة تلقين الميت في قبره، سيأتي إن شاء الله أثناء الرد على البدع.