ادعاء الرافضي أن عليا أقرأ الصحابة والرد عليه

ووجدناه - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر كان أبو بكر معه لا يفارقه إيثارا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك واستظهارا برأيه في الحرب وأنسا بمكانه. ثم عمر ربما شورك في ذلك.

ومنها أنهم قالوا كان علي أقرأ الصحابة للقرآن، فكان أفضل.

قلنا: هذه فرية بلا مرية لوجوه.

أولها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يؤم القوم أقرؤهم فإن استووا فأفقههم فإن استووا فأقدمهم هجرة". ثم رأيناه - صلى الله عليه وسلم - قد قدّم أبا بكر في الصلاة أيام مرضه، فصح أنه - رضي الله عنه - كان أقرؤهم وأفقههم وأقدمهم هجرة. وقد يكون من لم يحفظ القرآن كله على ظهر قلبه أقرأ وأعلم بالقراءة ممن حفظه كله وجمعه عن ظهر قلب، فيكون حفظه أفصح لفظا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015