شك الزنادقة في قوله: {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ} .
...
وأما قول الله تعالى:
{لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ} [الغاشية: 6] .
ثم قال: {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ، طَعَامُ الأَثِيمِ} [الدُّخان: 43، 44] .
فقد أخبر أن لهم طعامًا فشكوا في القرآن وزعموا أنه متناقض3.