شك الزنادقة في قوله: {إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْرًا}

...

أما قوله:

{إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْرًا} وذلك إذا خرجوا من قبورهم، فنظروا إلى ما كانوا يكذبون به من أمر البعث، قال بعضهم لبعض: إن لبثتم في القبور إلا عشر ليال، واستكثروا العشر، فقالوا: {إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْمًا} في القبور، ثم استكثروا اليوم فقالوا: {إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً} ثم استكثروا القليل فقالوا: إن لبثتم إلا ساعة من نهار. فهذا تفسير ما شكت فيه الزنادقة1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015