وأما قوله: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: 4] يقول: لو ولي حساب الخلائق غير الله، ما فرغ منه في يوم مقداره خمسون ألف سنة، ويفرغ الله منه مقدار نصف يوم من أيام الدنيا1، إذا أخذ في حساب الخلائق فذلك قوله: {وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء: 47] يعني سرعة الحساب2.