شك الزنادقة في قوله: {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}

...

وأما قوله:

{وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى، قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا} [طه: 124، 125] .

وقال في الآية الأخرى: {فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} [ق: 22] .

فقالوا: كيف يكون هذا من الكلام المحكم؟ فيقول: إنه أعمى، ويقول: {فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} فشكُّوا في القرآن2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015