الله - عز وجل -، فليس شيء أطرب منه ليس (?) النظر إلى الله» (?).

(107) حدثنا محمدُ بنُ منصورٍ الذي يُقالُ له الطُّوسِي من أهل بغداد، حدثنا عَليُّ بنُ شَقِيقٍ، أخبرنا حُسَيْنُ بنُ واقِدٍ، عن يَزِيدَ النحوي، عن عكرمة، «{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)} [القيامة: 22 - 23] قال: ينظرون إلى الله نَظَرًا» (?).

(108) حدثنا الزَّهْرَانِيُّ أبو الربيع، حدثنا جَرِيرُ بنُ عبدِ الحميد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن كعب قال: «ما نَظَرَ اللهُ - عز وجل - إلى الجنةِ إلا قال: طِيبِي لأهلك، فزادت طِيبًا على ما كانت، وما مَرَّ يومٌ كان لهم عيدًا في الدنيا؛ إلا يخرجون في مقداره في رياض الجنة، ويبرز لهم الربٌّ ينظرون إليه، وتُسْفِي عليهم الريحُ بالطِّيبِ والمسكِ، فلا يسألون ربهم شيئًا إلا أعطاهم، فيرجعون إلى أَهْلِيهِم وقد ازدادوا على ما كانوا عليه من الحُسْنِ والجمال سَبعينَ ضِعْفًا» (?).

(109) حدثنا سعيد بن أبي مريم المصري، أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري، قال: كَتَبَ عمرُ بنُ عبد العزيزِ إلى بَعضِ أُمرَاءِ الأَجْنادِ أما بعد: «فإني أُوصِيكَ بتقوى الله، وطاعتِهِ، والتَّمَسُّكِ بأمره،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015