[فَهَذَا ليحيى بن حَمْزَة عَن عبد الْعَزِيز بن عمر بن عبد الْعَزِيز سَمِعت عبد الله بن
موهب يحدث أبي عَن قبيصَة بن ذُؤَيْب عَن تَمِيم؛ وعلته: الْجَهْل بِحَال ابْن موهب
قَاضِي فلسطين] .
قلت: ذَا قد روى عَنهُ الزُّهْرِيّ والكبار، وَلَكِن عِلّة الحَدِيث أَنه مرّة أرْسلهُ عَن
تَمِيم فأسقط فبيصة، وَمرَّة قَالَ: عَن قبيصَة أَن تميماً قَالَ لرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
(49) حَدِيث: " عَليّ كل بَيت فِي الْعَام أضْحِية وعتيرة ".
ابْن عون عَن عَامر أبي رَملَة، عَن مخنف بن سليم، إِسْنَاده ضَعِيف.
فَصدق لجاهلة عَامر
قلت: رَوَاهُ الْأَرْبَعَة من طرق عَن ابْن عون وَحسنه (ت) .
(50) حَدِيث: " نهى عَن لبس الذَّهَب إِلَّا مقطعاً ".
ثمَّ قَالَ: جَاءَ الْمَنْع من تحلي النِّسَاء بِهِ عَن ثَوْبَان وَحُذَيْفَة وَأَسْمَاء بنت يزِيد
وَأبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَالصَّحِيح: الْإِبَاحَة؛ وَلَا يَنْبَغِي أَن يضعف خبر ثَوْبَان،
أبلغ مَا فِيهِ يحيى بن أبي كثير، عَن زيد بن سَلام وَفِيه انْقِطَاع.
فَقَوله عَن حُذَيْفَة خطأ، صَوَابه: عَن أُخْت حُذَيْفَة.
وَحَدِيث أَسمَاء: رَوَاهُ أَبَا الْعَطَّار، ثَنَا يحيى أَن مَحْمُود بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ
حَدثهُ أَنَّهَا حدثته أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " أَيّمَا امْرَأَة تقلدت ذَهَبا قلدت فِي عُنُقهَا