الرد المفحم (صفحة 63)

كما سكت عنه الشيخ التويجري في غير ما موضع من كتابه (ص 227 و 233) مشيرا بذلك إلى تقوية الحديث الأول والمبتدئون في هذا العلم يعلمون أن مثل هذا الإسناد الهالك لا يصلح للتقوية ولكن هل هم على علم به أم هم قوم حطابون نقلة؟ أحلاهما مر

الحديث الرابع: عن الفضل بن عباس قال:

(ضعيف) كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم وأعرابي معه ابنة له حسناء فجعل يعرضها لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجاء أن يتزوجها قال: فجعلت ألتفت إليها وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ برأسي فيلتويه

أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (12 / 97) من طريف يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عنه

قلت: وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات ومتنه منكر وفيه علل خمس:

الأولى: عنعنة أبي إسحاق - وهو السبيعي - فإنه مدلس

والثانية: اختلاطه فلا يحتج بحديثه إلا ما حدث به قبل الاختلاط مع تصريحه بالتحديث وذلك غير متوفر هنا أما الأول فلما يأتي وأما الآخر فلما تقدم

والثالثة: لين في ابنه يونس ولعل ذلك خاص في روايته عن أبيه

[58]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015