مع الكلمة الطيبة التي ذكرتها في رسالتك وقد جاء فيها (ص 32) :
أنه يجب على كل باحث يتحري العدل والإنصاف. . . أن يقف بين أدلة الخلاف موقف الحاكم من الخصمين فيحكم بطريق العلم فلا يرجح أحد الطرفين بلا مرجح
؟
فما أظنك فعلت ما أوجبت لأنك لو فعلت لم تحتج به - إن شاء الله - لظهور ضعفه أو إن كان العكس ورأيت صحته - وهذا بعيد جدا عن " كل باحث " - فلم كتمت الدليل على صحته؟ أهذا هو موقف الحاكم من الخصمين؟ (يا أيها الذين لم تقولون ما لا تفعلون. كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) [الصف: 2 و 3]
الحديث الثاني: من الضعيف الذي استدلوا به ولهج به الشيخ التويجري ومقلدوه: (ضعيف) " سؤال ابن سيرين عبيدة السلماني عن آية (الإدناء) ؟ فتقنع عبيدة بملحف وغطى رأسه كله حتى بلغ الحاجبين وغطى وجهه وأخرج عينه اليسرى ". خرجه السيوطي في " الدر " (5 / 221) ونقله التويجري (ص 163 - 164)
وبيان ضعفه من وجوه: