تشريع، كأن يتولى الكاهن تزكية الطعام المباح، ويستولي على نصيب المعبد منه.
كما يرجع إلى الكاهن في التمييز بين الأطعمة المطهرة والنجسة من لحوم الحيوان.
كما تبين شريعة التوراة ملابس الهيكل، وأنواع الأنسجة التي تخاط منها ثياب الكهان والخدم.
فأنى لمن يؤمن بهذا التشريع أن ينكر على الإسلام تشريعه في عظائم الجرائم، أو في صغائرها!!
2 - الشريعة المنسوبة إلى موسى وحدها هي التي شرعت نظاما للحكم.
أما (المسيحية) فلم تعرض للحكم والتشريع، على جهة القصد والبناء، لأنها قامت في بلاد تدين (بالحكم السياسي) للرومان (والحكم الديني) لهيكل إسرائيل!
وموسى عليه السلام، تلقى الشريعة مكتوبة على لوحين من حجر، والعهد القديم الآن مكتوب في مئات الصفحات: فالأسفار الخمسة التي تسمى التوراة: التكوين، والخروج، واللاويين - الأخبار والعدد، والتثنية - هذه فقط صفحاتها (في نسختي) ست وعشرون وثلثمائة صفحة، ومجموعها مع سائر الأسفار الأخرى (في نسختي) ثمان وخمسون وثلثمائة وألف صفحة!!
فمن أين، يا ترى، جاءت هذه الزيادة؟
وكيف اعتبرت وحيا مقدسا؟
وكيف قيل عن خمستها الأوائل (على الأقل) إنها توراة موسى، الموحاة إليه، والتي تناولها مكتوبة؟!!
3 - وماذا كان موقف عيسى المسيح من شريعة موسى؟
1 - أما أنا فلست أدري أقرَّها، أم نقضها؟
وأما أنتم، أيضا، فلا تدرون!!
بل إنجيلكم نفسه لا يدري!!!