وفي وصف المسلمين يقول هنري جيسب الأمريكي: المسلمون لا يفهمون الأديان، ولا يقدرونها قدرها. . . إنهم لصوص، وقتلة، ومتأخرون، وإن التبشير سيعمل على تمدينهم ".
تأملوا: المسلمون لصوص وقتلة ومتأخرون.
والقائمة تطول، ذكر كثيرا منها أستاذنا أ. د. محمد البهي في كتابه: (الفكر الإسلامي الحديث وصلته بالاستعمار الغربي) .
كما ذكر منها الأستاذ الأكبر الشيخ مصطفى عبد الرازق في محاضراته عن الفلسفة الإسلامية، التي ألقاها في جامعة القاهرة!
* * *
6 - وعلى بعد ما يين هؤلاء المستشرقين والمبشرين في الزمان والمكان، فهناك قاسم مشترك بينهم، وبواعث جامعة، ومقاصد يستهدفونها، وذلك منذ قرونهم الوسطى إلى ضحى القرن العشرين، منها:
* التعلم من الإسلام، مع العمل على هدمه!
* وفي سبيل هذا الهدف لا مانع من الكذب على الإسلام وكتابه، ونبيه.
* فمحمد بدعة مسيحية، وهو وسيط للشيطان، ومن طبيعة الشيطان نفسه.
* وكتاب الإسلام اخترعه الشيطان لهدم المسيحية.
* وزعم أن الكلاب أكلت جثته بعد موته.
* وأن محمدا كان (كاردينالا) للكنيسة الرومانية، فشل في الجلوس على كرسي البابوية، وفي سبيل الانتقام أسس ديانة جديدة.
ومن تلك الخرافات خرافة الحمامة، وخلاصتها: أن محمدا درّب حمامة لتنقر
حبوب القمح من أذنه؛ ليقنع العرب أن هذه الحمامة هي رسول الروح القدس.