الرحله الشاميه (صفحة 107)

وَفيكَ رَأينا اليومَ شخصَ محمّدٍ ... عَلي عزيزِ المشرقِ الطيّب النشرِ

أَمولايَ إِن الشعرَ يسكرُ كالخمر ... وَيغني عنِ الدرّ المنضّد في النحرِ

فَهذي مَبانيه حكت قطع التبرِ ... وَهذي مَعانيه حكت أُخُذَ السحرِ

ولكنّها عَن مدحِ ذاتك قصرت ... ألا استجلها عذراَء تفصحُ عن عذرِ

وَدُم يا أَخا العبّاسِ مرتفعِ القدرِ ... عَلى صَرحك العالي يرى علم النصرِ

وَلا بَرِحت جَدواك تنهل كالقطرِ ... فَتزجي إِليكَ الشكرَ في النّظمِ والنثرِ

قصيدة جورجي أفندي خياط

أَيا مَن زار هذا القطرَ أهلاً ... وَسَهلاً فيكَ يا أسمى سريِّ

تفاخر فيكَ مصر كلِّ قطرٍ ... أَجل يا نَجلَ توفيق الأبيِّ

وَعبّاس الحليم عزيزُ مصرٍ ... أَخوكَ دَعوته بالأريحيِّ

فَتىً حَكَم البلادَ بعدلِ كِسرى ... وَأحكَم قبل ضربِ المشرفيِّ

لَقد طابَت مَغارِسكم قَديماً ... فَأَنت الفرعُ من أصلٍ زكيّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015