التبعيد قلت أَيهَا بِفَتْح الْهمزَة بِمَعْنى هَيْهَات وَمِنْهُم من يَقُول ايهات وَرُبمَا قَالُوا أيهان
وَهَكَذَا فِي كل مَسْأَلَة يَتَنَاوَلهَا المُصَنّف مِمَّا يدل على سَعَة اطلاعاته النحوية
أَشَارَ المُصَنّف إِلَى مصطلحات الْعُلُوم الْمُخْتَلفَة فَهُوَ لَا يفتأ يذكر مصطلحات النَّحْو وَالْعرُوض وَالْفِقْه وَعلم الْأَصْوَات وَغير هَذَا كثير فمثلا
- فِي مَادَّة فصل ذكر أَن الْفَصْل عِنْد الْبَصرِيين كالعماد عِنْد الْكُوفِيّين وَاسْتدلَّ لَهُ بقوله تَعَالَى {اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحق من عنْدك} فضمير هُوَ فصل وعماد
- فِي مَادَّة حَشا قَالَ حاشا لَك بِمَعْنى حاشاك كلمة يسْتَثْنى بهَا وَتَكون حرف جر وفعلا ينصب مَا بعْدهَا ... وَأنْكرهُ سِيبَوَيْهٍ وَأَجَازَهُ الْمبرد
_ فِي مَادَّة فصل ذكر الفاصلة من الْعرُوض وَقسمهَا