أَنْشَدَنَا رَفِيقُنَا الشَّابُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْجُهَنِيُّ الْحَمَوِيُّ بِهَا لِنَفْسِهِ
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ يَوْمِ الْمُنْحَنَا ... أَنَّ الْفَتَى يُحْمَى بِأَطْرَافِ الْقَنَا
فَحَذَارِ مِنْ تِلْكَ الْخِيَامِ فَعِنْدَهَا ... تَلْقَى الْمَنَايَا قَبْلَ أَنْ تَلْقَى الْمُنَى
قُلْ لِلَّذِينَ يُحَدِّثُونَ نُفُوسَهُمْ ... بِالْقُرْبِ مِنْ ذَاكَ الْحِمَى لَسْتُمْ هُنَا
يَا جِيرَةَ الْحِجْرِ الَّذِينَ أُجِلُّهُمْ ... عَنْ أَنْ يَفُوهَ بِهِمْ لِسَانِي مُعْلِنَا
مَا لِي أَهُمُّ إِذَا بَدَا مِنْ نَحْوِهِمْ ... بَرْقٌ أَلا يَبْرُقُ أَوْ تَأَلَّقَ مُوهِنًا
يَا كَعْبَةَ الْحُسْنِ الَّذِي طَافَتْ بِهِ ... أَبْصَارُنَا لَوْلا سَنَاهُ يَصُدُّنَا
إِنْ لَمْ يَكُنْ بِالْوَصْلِ مِنْكَ.....
... لِتُجِيرَ مِنْ نَارِ الْقُدُودِ فَمَنْ لَنَا
مَاتَ مَلْحُومٌ بِبَغْدَادَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ خَمْسِينَ......
سَمِعَ مَعَنَا عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ شُهْدَةَ , وَعَبْدِ الْحَقِّ بْنِ شَاتِيل وَغَيْرِهِمْ رَحِمَهُمُ اللَّهُ وَرَحِمَهُ.