مُحَمَّدُ بْنُ سِوَارٍ , بِكَسْرِ السِّينِ , ابْنِ إِسْرَائِيلَ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ إِسْرَائِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ أَبُو الْمَعَالِي الدِّمَشْقِيُّ الأَدِيبُ الشَّاعِرُ الْمَنْعُوتُ بِالنَّجْمِ بْنِ إِسْرَائِيلَ

, لَقِيتُهُ قَدِيمًا بِالْمَسْجِدِ الْجَامِعِ الأَنْوَرِ الْحَاكِمِيِّ بِالْقَاهِرَةِ ,

وَأَنْشَدَنَا شَيْئًا مِنْ شِعْرِهِ لَيْسَ هُوَ الآنَ عِنْدِي , وَقَدْ أَجَازَ لِي أَنْ أَرْوِيَ عَنْهُ مَنْقُولَهُ، وَمَقُولَهُ فَمِمَّا أَنْشَدَهُ لِنَفْسِهِ مِنْ قَصِيدِهِ

فَالرِّزْقُ يَأْتِي بِلا كَدٍّ وَلا طَلَبِ ... لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ خَلْقًا لَيْسَ يَرْزُقُهُ

وَفِي الْقَنَاعَةِ عِزٌّ لا نَفَادَ لَهُ ... وَالْحِرْصُ فِي الْمَرْءِ يُرْدِيهِ وَيُوبِقُهُ

كَمْ وَادِعٍ نَالَ مَا يَرْجُو بِقَتْرَتِهِ ... وَمَعْمَلُ الْجِدِّ مَا أَجْدَى تَحَذْلُقُهُ

وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا لِنَفْسِهِ

إِنَّ الَّذِي رَزَقَ الْجَنِينَ غَدَاةً فِي بَطْنِ أُمِّهِ ... لا يَحْرِمُ الإِنْسَانَ مَهْمَا عَاشَ مِنْ تَيْسِيرِ قَسْمِهِ

فَأَرِحْ فُؤَادَكَ فِي طِلابِ الرِّزْقِ مِنْ أَعْبَاءِ هَمِّهِ مَاتَ بِدِمَشْقَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015