وَالْمَحْتِد الْمَقْدِسِيّ الْمَوْلِد الدِّمَشْقِيّ الْوَفَاة.....
أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَلِيلِ الْمُوقَانِيُّ لِنَفْسِهِ بِدِمَشْقَ , وَقَدْ كَتَبَ إِلَيْهِ بَعْضُ الأَصْحَابِ يَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي قِلَّةِ الْكُتُبِ وَكَانَ اسْمُهُ عُمَرَ
يَا مَنْ بِهِ فِي الأَنَامِ أَفْتَخِرُ ... فِي غَيْرِ لُقْيَاكَ لَيْسَ لِي وَطَرُ
يَقُولُ مَوْلايَ قَدْ مَضَى زَمَنٌ ... وَمَا أَتَى مِنْ مُحَبِّنَا خَبَرُ
تَاللَّهِ كُتُبِي إِلَيْكَ سَارِيَةٌ ... فَكَيْفَ يَخْفَى عَلَيْكَ يَا عُمَرُ
مَوْلِدُهُ بِالْقُدْسِ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَوَّلَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ , وَتُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ فَجْأَةً وَقَدْ خَرَجَ مِنَ الْحَمَّامِ وَقَعَدَ عَلَى دَكَّةٍ فِي الطَّرِيقِ لِيَسْتَرِيحَ، فَمَاتَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ