مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَالِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ التُّونُسِيُّ الشِّيرَانِيُّ

قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ , أَنْشَدَكَ الإِمَامُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُبَيْرٍ الْكِنَانِيُّ , بِقِرَاءَتِكَ عَلَيْهِ فِي سقط زندِ الْفرنجَةِ فِي بَذْلِ النَّصِيحَةِ لِنَفْسِهِ

بَدَتْ لِي أَعْلَامُ بَيْتِ الْهُدَى ... بِمَكَّةَ وَالنُّورُ بَادٍ عَلَيْهِ

فَأَحْرَمْتُ شَوْقًا لَهُ بِالْهَوَى ... وَأَهْدَيْتُ قَلْبِي هَدْيًا إِلَيْهِ

وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا، قَالَ: أَنْشَدَنَا ابْنُ جُبَيْرٍ لِنَفْسِهِ

هَنِيئًا لِمَنْ حَجَّ بَيْتَ الْهُدَى ... وَحَطَّ عَنِ النَّفْسِ أَوْزَارَهَا

وَإِنَّ السَّعَادَةَ مَضْمُونَةٌ ... لِمَنْ حَلَّ طيسه أَوْزَارهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015