، وَبِابْنِ أَبِي شَيْخَةَ , وَهُوَ آخِرُ مَنْ سَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ طَرْخَانَ، الأَرْبَعِينَ الْمُشْتَمِلَةَ عَلَى طَبَقَاتِ الأَرْبَعِينَ لابْنِ الْمُفَضَّلِ، وَمِنَ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ بْنِ الْعِمَادِ فَرَائِضَ مَا كَتَبَهُ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقَوِيِّ الْخَمْسَةَ الأُوَلَ مِنَ الْخُلَعِيَّاتِ، وَمِنْ غَيْرِهِمْ، وَأَجَازَ لَهُ جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ السُّورِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، وَكَانَ إِمَامًا فِي الْفِقْهِ، وَالْقُرْآنِ، وَالْعَرَبِيَّةِ،. . . . . .، تُوُفِّيَ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ ثَانِي عَشَرَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.