، سَمِعَ مِنَ النَّجِيبِ، حَدِيثَ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكَاتِبِ، وَغَيْرِهِ، وَحَدَّثَ، تُوُفِّيَ فِي لَيْلَةِ السَّبْتِ سَابِعُ صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
بلبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّعُودِيُّ الْمَدْعُوُّ عَبْدَ اللَّطِيفِ، سَمِعَ صَحِيحَ مُسْلِمٍ مِنِ ابْنِ مُضَرَ الْوَاسِطِيِّ الدِّمَشْقِيِّ، وَابْنِ غَزُونٍ، وَابْنِ رَشِيقٍ، صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ، وَمِنَ الْمُعِينِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَرُّونِ فَقَطُ الْمُجَالَسَةِ لِلدِّينَوَرِيِّ، وَسُدَاسِيَّاتِ الرَّازِيِّ، وَسَمِعَ مِنَ النَّجِيبِ، وَحَبِيبٍ، خَرَّجَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَيْبَكَ جُزْءًا، وَكَانَ حُمَيْدٌ قَائِمٌ يُبَرِّرُ ذَلِكَ، وَلا يَقْطَعُ بِهِ بِرِوَايَةِ الشَّيْخِ أَبِي السُّعُودِ نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَكَانَ حَسَنَ الْمُذَاكَرَةِ، وُلِدَ. . . . فِي لَيْلَةِ الاثْنَيْنِ سَادِسَ عَشَرَ رَبِيعٍ الآخِرِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.