على أن الروح والنفس جسم قائم بنفسه، مخالف جوهره جوهر البدن، وأنها مخلوقة مدبرة، يتصرف الله فيها بالوفاة، والإمساك، والإرسال).
وأن أرواح الأحياء تتلاقى في البرزخ، فتتجمع فتتحادث فيرسل الله أرواح الأحياء ويمسك أرواح الأموات (?).
ولقد عقد السيوطي (?) رحمه الله في كتابه "شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور" باب لهذه المسألة (?) وذكر بعض الآثار التي ذكرها ابن القيم رحمه الله.
وممن فصل القول في هذه المسألة أيضًا الإمام البقاعي (?) رحمه الله في كتاب "سر الروح" (?) مؤيدًا ما ذهب إليه ابن القيم رحمه الله.