تلك المرائي لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رؤياهم لليلة القدر (?) ورؤياهم للآذان (?) ورؤيا الطفيل أخي عائشة رضي الله عنها في قول ما شاء الله وشاء محمد (?) ورؤيا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما التي سبقت معنا، فلما كان يفكر في اليقظة في شأن الجنة والنار، وقد شغلت باله، رأى رؤيا تناسب هذا الهم الذي شغله.
رابعًا: أن رؤيا السوء تدل على تلاعب الشيطان بالإنسان:
كما أخرج الإمام أحمد في مسنده ومسلم في صحيحه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! رأيت في المنام كأن رأسي ضرب فتدحرج فاشتددت على أثره.