به زاد سعيد بن منصور (?) عن سفيان (?) في آخر الحديث: (وليست رؤيا منام) (?).

قال الحافظ أيضًا: قوله: هي رؤيا عين أريها لم يصرح بالمرئي. وعند سعيد ابن منصور من طريق أبي مالك، قال: هو ما أري في طريقه إلى بيت المقدس (?).

وتلقى هذا التفسير ما لا يحصى من السلف رحمهم الله.

يقول ابن الأنباري (?) رحمه الله: "المختار في هذه الرؤية أن تكون يقظة ولا فرق بين أن يقول القائل: رأيت فلانا رؤية، ورأيته رؤيا، إلا أن الرؤية يقل استعمالها في المنام، والرؤيا يكثر استعمالها في المنام، ويجوز كل واحد منهما في المعنيين" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015