وقال أبو بكر بن العربي (?) رحمه الله في رده على قول المعتزلة السابق: «وهذا على أصلهم في تخييلهم على العوام وإنكار أصول الشرع كإنكارهم الجن (?) وإنكارهم كلام الملائكة للبشر، وأن جبريل لو كلم محمدًا - صلى الله عليه وسلم - لسمعه الحاضرون» (?).
وقال رحمه الله: «قد قيل: إن الرؤيا لا حقيقة لها وهم القدرية (?)، تعسًا لهم، وغلا صالح قبة، فقال: كل الرؤيا والرؤية بعين الرأس حقيقة».
ثم قال أبو بكر: وهذا حماق (?).