(ب) أن يستبشرها.

(ج) ألا يخبر بها إلا من يحب.

(44) جاءت الأحاديث في بيان آداب من رأى رؤيا يكرهها وذلك كما يلي:

1) أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثًا.

2) أن يستعيذ بالله من شرها.

3) أن يتفل عن يساره ثلاثًا.

4) أن يقوم فيصلي.

5) أن يتحول عن جنبه الذي كان عليه إلى الجنب الآخر.

6) ألا يخبر بها أحدًا فإنها لا تضره.

(45) أن تعبير الرؤيا من باب الفتوى، ولذلك يشترط في المعبر للرؤيا العلم بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

وأخيرًا: هذه حقيقة الرؤى وأقسامها وعلاقتها بالنبوة، وأحكامها وآدابها، فينبغي للمسلم أن يكون وقافًا عند كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، لا يجاوزه بإفراط، ولا يقصر عنه بتفريط فكلا الأمرين تضييع لشرع الله، وعدم تعظيم له.

والحمد لله أولا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا، كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه لا نحصي ثناء عليه، هو كما أثنى على نفسه.

وغفر الله لكاتبه، وقارئه، وللناظرين فيه، ولجميع المسلمين، وجعله حجة لي لا حجة علي.

والحمد لله رب العالمين، وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015