لأن الواد هو الحبيب الناصح، واللبيب هو العاقل ذو الرأي، ولهذا جاءت هذه الأوصاف الثلاثة في حديث أبي رزين وهي قوله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تحدثوا بها إلا عالمًا أو ناصحًا أو لبيبًا».
وقد قال بعض العلماء أن «أو» الواردة في الحديث للتنويع (?).
وهذه الشروط المنصوص عليها في هذه الأحاديث شروط إجمالية، فيدخل فيها ما يذكره العلماء من الشروط التفصيلية (?).