الأول: باب اللبن، قال الحافظ: أي إذا رؤي في المنام، بماذا يعبر؟
الثاني: باب إذا جرى اللبن في أطرافه أو أظافره، وذكر الأطراف؛ لأنه جاء في لفظ الحديث «من أطرافي» وفي لفظ آخر «من أظافري».
الثالث: باب إذا أعطى فضله غيره في النوم.
الرابع: باب القدح في النوم.
واستدل به كذلك في كتاب العلم، على فضل العلم (?) أي ما فضل منه.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "وتفسير اللبن بالعلم لاشتراكهما في كثرة النفع بهما" (?).
وكونهما سببًا للصلاح، فاللبن للغذاء البدني، والعلم للغذاء المعنوي.
ويقول ابن العربي رحمه الله: "والعارضة فيه أن اللبن رزق ينشئه الله طيبًا بين أخابث (?) كالعلم نور يظهره الله في ظلمة فضرب به المثل في المنام" (?).