ولقد وضح ابن القيم رحمه الله مكانة هذا العلم في كتابه التبيان في أقسام القرآن (?).
وكذلك في كتابه زاد المعاد عندما ذكر شيئًا عن حال شيخه الشهاب العابر (?) ورسوخه في علم التعبير.
ثم قال: وهذه كانت حال شيخنا هذا، ورسوخه في علم التعبير، وسمعت عليه عدة أجزاء، ولم يتفق لي قراءة هذا العلم عليه، لصغر السن، واخترام المنية له رحمه الله (?).
فالحاصل من خلال عرض تلك الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة الصالح، يتبين أن علم التعبير علم معتبر شرعًا، بحسب الضوابط الشرعية التي ذكرتها وسوف أذكر بعضها إن شاء الله.