وأخرجه أحمد والترمذي، والدارمي من حديث علي رضي الله عنه يرفعه إليه - صلى الله عليه وسلم -: «من كذب في حلمه كلف عقد شعيرة يوم القيامة» (?).

وفي رواية لأحمد: «من كذب في الرؤيا متعمدًا كلف عقد شعيرة يوم القيامة» (?).

وأخرجه الإمام أحمد أيضًا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ص قال: «ومن تحلم كاذبًا دفع إليه شعيرة، وعذب حتى يعقد بين طرفيها وليس بعاقد» (?).

ثالثًا: من كذب على النبي - صلى الله عليه وسلم - فليتبوأ مقعده من النار:

أخرج البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، ومن رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي، ومن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» (?).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: وإنما ساقه المؤلف بتمامه ولم يختصره كعادته لينبه على أن الكذب على النبي - صلى الله عليه وسلم - يستوي فيه اليقظة والمنام، والله سبحانه وتعالى أعلم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015